-
والدا "مهسا أميني" يتعرضان للتهديد.. ورواية النظام الإيراني كاذبة
روى عرفان صالح مرتضائي، ابن عمة مهسا، الذي يقطن منذ عام في كردستان العراق، حيث انضم إلى تنظيم "كومله" الكردي المسلح المعارض للنظام في إيران، أنه تحدث إلى والدة مهسا، بعد أن علم بخبر وفاتها، وأخبرته بدورها عما حصل يوم 13 سبتمبر.
عرفان مرتضائي (34 سنة) هو الوحيد من أقارب مهسا أميني، الذي ما يزال بإمكانه التحدث بحرية عن وفاتها، إنه إيراني نشأ في ظل نظام الملالي ولكنه يعيش الآن في أقليم كردستان.
مرتضائي معجب بكارل ماركس، ويحمل كلاشنيكوف على كتفه، ويحرس مقر الحزب الشيوعي في السليمانية.
اقرأ المزيد: رواية جديدة بشأن مقتل مهسا أميني.. ضربة على الرأس أردتها قتيلة
كما إنه يقاتل من أجل كردستان موحدة، وقضى عامين في السجن كعدو للدولة في إيران، وهو الآن صوت مرغوب فيه في الانتفاضة ضد الحجاب.
يقول مرتضائي: "قتل النظام الإيراني مهسا، ووالداها يتعرضان للتهديد، مضيفاً: "يجب أن يوضح في التلفزيون الرسمي أن مهسا لم تمت نتيجة عنف الشرطة، ولكن نتيجة عملية جراحية في الدماغ".
يدعم مرتضائي وشخصيات معارضة إيرانية أخرى في العراق موجة الاحتجاجات العالمية بعد وفاة مهسا، وينشرون مقاطع فيديو ويدعون إلى شن ضربات، لهذا قصفت إيران مكاتبها الأربعاء الماضي: وقتلت 13 شخصاً، كما قصفت منزلاً قرب مقر الحزب الشيوعي في السليمانية.
وأوضح مرتضائي بعض من حياة مهسا قائلاً: "لقد أحبت الموسيقى، وكانت تدير متجراً للأزياء، وأرادت دراسة علم الأحياء، وكانت ما تزال تبحث عن حبها الكبير".
وكذب مرتضائي رواية النظام الإيراني بأن "مهسا قتلت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية لأن حجابها لم يكن لائقاً، حسب الرواية الإيرانية".
ليفانت – بيلد
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!